لماذا لم يلتق وزير الخارجية بالسفير الروسي بتونس من أجل مصلحة الجالية التونسية العالقة بأوكرانيا؟


إثر تطورات الوضع الأمني في أوكرانيا، وسعيا لضمان لسلامة أفراد الجالية التونسية وتأمين عودتهم إلى تونس، التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيّين بالخارج السيّد عثمان الجرندي البارحة بكل من السيد Volodymyr Khomanets، سفير أوكرانيا بتونس والسيّدة Lidia Milka Wieczorkiewicz ، سفيرة بولونيا بتونس والسيد Constantin Tudor، القائم بالأعمال بسفارة رومانيا بتونس. واستغربنا عدم لقائه بالسفير الروسي بتونس رغم وجود سفارة لروسيا بتونس. ففي لقائه به، محاولة لتأمين عودة أفراد الجالية التونسية بخير إلى تونس.

وحسب علمنا،، لم تعلن الحكومة التونسية عن أي موقف تجاه ما يحصل فوق الأراضي الأوكرانية ولم تقدم أي رأي رسيمي أو غير رسمي. ومن الديبلوماسية، التنسيق مع جميع الأطراف نظرا لوجود علاقة صلة بروسيا منذ مدة دون أن نكون طرفا في هذه الحرب. ثم إن تونس لم تكن يوما معادية لروسيا. وهو ما يجعلنا نستغرب غياب السفير الروسي عن هذا اللقاء الذي عقد لحل هذه الأزمة. 

نتمنى أن تنجح الديبلوماسية التونسية في عملية إجلاء التونسيون العالقون بأوكارنيا، لاسيما الطلبة المقيمين بكييف والقابعون حاليا بالقبو خوفا من غزو روسي.

تعليق جديد

نهى بلعيد




مقالات أخرى للكاتب

نهى بلعيد