حول مليشيات النشل والسطو والقتل والاغتصاب وتحويل الوجهة والاعتداء بالعنف بتشويه الوجه: هذه الجرائم يجب أن تنتهي!


حادثة الفتاة التي دهسها القطار نتيجة عملية نشل يجب أن لا تمر إطلاقا بل يجب محاسبة السائق والناشل.
 
يجب محاسبة السائق لتركه أبواب القطار مفتوحة والحال أن القطار لم يتوقف بعد والناشل لمحاولته نشل حقيبة الفتاة فجذبها لتسقط تحت عجلات القطار.
 
ومن رأيي بناء سجن مدني في أقصى الصحراء، يأوي مختلف المتهمين بعمليات النشل والسطو والقتل والاغتصاب وتحويل الوجهة والاعتداء بالعنف بتشويه الوجه، فأرقام هذه النوعية من الجرائم أصبحت مخيفة والحملات الموسمية أو المناسباتية لا تكفي. يجب إعلان حرب على مرتكبي هذه الجرائم القذرة.
 
كل هذه الجرائم في النهاية قد تؤدي إلى الموت. لهذا يجب تخصيصها بقانون خاص وعقوبات خاصة، فهذه النوعية من الجرائم يجب أن تنتهي مهما كانت التكاليف ولن تنتهي إلا بأبشع العقوبات.
 
قريبا لن يكون بإمكانك أن تتجول ليلا في شوارع بعض المدن الكبرى، بل إن بعض الأحياء لا يمكن أن تمر منها في وضح النهار. نحن لسنا في كاراكاس ولا يجب أن نتحول إلى كاراكاس...
 
مثل هؤلاء الأشخاص، لو كانوا في بلدان أخرى كأمريكا، لكان مصيرهم الإعدام، لكن طالما أننا دولة لا تطبق عقوبة الإعدام فالأحرى ايجاد عقوبات بديلة. والعقوبات البديلة هي العذاب تحت أشعة شمس الصحراء مع منع أي زيارة عنهم. هؤلاء مكانهم الصحراء لا سجون الوسط ولا الشمال... فهم ليسوا أفضل من العديد من زعماء تونس الذين قضوا عقوبات في سجون الصحراء وعلى رأسها Borjd le Boeuf...
 

تعليق جديد

سامي الجلّولي




سامي الجلّولي