هل يوجد فارق بين رمضان زمان ورمضان 2022؟


من أكثر الجمل تكرارا :" يا حسرة على رمضان قبل"، لنتساءل لدورنا إن كان  رمضان 2022 يختلف عن "رمضان زمان".

يقال كالآتي:

  • رمضان الزمن الجميل كما يقال كانت الخضر تباع بما يعرف "الحارة" التي تعوض الميزان وهو المستخدم اليوم ...
  • الميزان لم يعرف الا مع بداية الثلاثينات....
  • حشيشة رمضان قاعدة ثابتة في تونس من قديم الزمان الى اليوم
  • مهبة "الذواقة" : كل رجل تونسي ومع نهاية شهر رمضان يسلم زوجته مهبة الذواقة اعترافا لها بالجميل وهي عادة متواصلة لدى بعض العائلات الى الآن...
  • كان الرجال يذهبون الى الحمام حتى يلهون أنفسهم ولا يشعرون بطول النهار وأحيانا لا يغادرون الحمام الا قبل وقت قصير من آذان المغرب ....وكل ما تغير اليوم أنهم يلهون أنفسهم بالفايسبوك أو التيك توك ولكن نفس المبدأ ونفس أبعاد الممارسات..
  • كانت الحفلات في الكافيشانطا...والان مهرجانات ولو أنها أغلبها متوقف بسبب الكوفيد
  • رمضان كان مع الاذاعة يركزوا مع التوانسة في رمضان /التلفزة انطلقت رسميا 31 ماي 66 ///والان مع التلفزيون طبعا
  • برزوا شخصيات كانو نجوم رمضان...مثل : أمي تراكي (الزهرة الفائزة أو زهرة بوقرين (40) أصلها مالكاف وكانت تبدع في الكوميديا)، الحاج كلوف،شناب، صالح الخميسي (السهريات)، كموشة (كان يتقمصها الراحل عبد السلام البش ..وكان يقدم مشاهد في البخل والشح ...)

لا أظن أنه يوجد فرق في الممارسات في الحقيقة وفي تمثل رمضان، لكن الفرق في التطور التكنولوجي الذي فرق بين الناس وجعلهم فرادى حتى وسط "اللمة" ولم تبق "اللمة" الحقيقية الا في الومضات الاشهارية. هذه الومضات التي تشتغل على هذا النقص لدى كل الناس لتحفزهم على المنتوج عله يرجعهم كما يتوهمون الى ذاك الزمن الجميل.

تعليق جديد

بثينة عبد العزيز غريبي




مقالات أخرى للكاتب

بثينة عبد العزيز غريبي