صراع المعسكرات: جولة في أوكرانيا و جولات سابقة ولاحقة (حلقة 1)


ليس التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا إلاّ حلقة في مسلسل الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي الذي بدأ قبل الحرب العالمية الأولى وتواصل بعدها بأشكال ومراحل وفصول مختلفة. وقد وثقتها كتب ومراجع تاريخية معلومة.
 
فروسيا الآن بقيادة فلاديمير بوتين وبعد 20 سنة مما حققته من استقرار سياسي وصحوة اقتصادية، تسعى للعودة إلى قيادة الضلع الثاني في ميزان القوى الدولية في مواجهة الضلع الأول الذي تمثله الولايات المتحدة الأمريكية. وهي مدفوعة بأمرين:
  1. شخصية فلاديمير بوتين الجموحة للقوة والسيطرة و الاندفاع و شهوة السيطرة والقوة
  2.  السياق الاقتصادي والسياسي الدولي: روسيا تخلصت من عبء الشيوعية و حققت ثورة تكنولوجية و تستغل الاخفاقات السياسية الغربية من العراق إلى أفغانستان إلى سوريا مع ملامح تمرد التنين الصيني ضد الهيمنة الغربية
من الناحية الأخرى، نجد الضفة الغربية بقيادة الناتو وبأوامر الولايات المتحدة الأمريكية التي يريد محاصرة روسيا في عقر دارها نظرا للازمات الاقتصادية والمالية الخانقة وضيق السوق التجارية الاستهلاكية الغربية، بسبب الوفرة والمنافسة الصينية المرعبة.
وكالعادة، تسعى الولايات المتحدة إلى حرب بالوكالة عن نفسها بان تدفع أنظمة أوروبية لمواجهة روسيا، مكتفية بإرسال حوالات بريدية كمساعدات حرب. فلا الحرب تقع على أراضيها ولا العدو يوجد أمامها مباشرة.

 


للتذكير: للاتصال بالدبلوماسية التونسية

يكاد يكون من المستحيل في الواقع، أن تتدخل الدبلوماسية التونسية على الأرض الأوكرانية في غياب التمثيل الدبلوماسي ووفقًا للقواعد الدولية للتدخل الدبلوماسي خلال أوقات الحرب، إلا أن وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين تضع على ذمّة المواطنين نقاط اتصال بمجرد وصولهم إلى الحدود. وهي كالتالي:

  • نقاط العبور بين أوكرانيا وبولندا:
    السيد مكرم عرفاوي: 48509541235+
    السيد شهاب الشاوش: 48500594458+
    السيد جيلاني شلواشي: 4917664710301+

 

  • نقاط العبور بين أوكرانيا ورومانيا
    السيد مروان بن ناصر: 21652872743+

ملاحظة: يمكن متابعة ما يحصل  لحظة بلحظة عبر تيكتوك

 

تعليق جديد

وصفي بصيلة




وصفي بصيلة