لا علاقة للأستاذ قيس سعيد بالأشخاص فعلاقته فقط بالشعب


هذه قصص لا نريدها أن تتكرر... فالبعض يرى أنه وصيا على المسار، من ولاه وقدسه وشكره وحاباه فهو من الانصار، أما من خالفه وإختلف معه أو عارضه في أمر من الأمور ولو قليلا مهما كان نضاله وحبه وغيرته عن الوطن والعلم والمسار فيضعه خارج سرب الأحرار، ويتم إستبعاده، وإني أرى أن الأستاذ قيس سعيد براء من هذه الممارسات.

إننا على مثل هذه الممارسات إنتفضنا ولازلنا في حرب ضروس، فلتعلموا جيدا أن تونس لكل التونسيين بإستثناء الخونة والمفسدين والذين تتعلق بهم قضايا من الارهابيين والناهبين. فمن دعم الحق وحارب الباطل فهو منا على مر المنضومات السابقة، والمسار بدأ من رحيل بن علي وتم تحويل وجهته وثرنا مع السيد رئيس الجمهورية لتصحيحه ولازلنا نسعى لذلك.
ومن هنا أوجه تحية لكل من شارك في تصحيح مسار الثورة في كل المراحل النضالية السابقة وصولا إلى إنجاح الإستفتاء، وكل الذين معنا في سرب الأحرار نحن لاحزب لنا ولا انتماء إلا للوطن والعلم.

ومع هذا أحترم وأقدر كل من حمل معنا نفس الحس الوطني والغيرة على الوطن وانطوى تحت هيكلة حزبية منظمة لتنظيم تحركاتهم، وتدوينتي هذه مقصودة.
وأذكر أني ذات مرة تنقلت من صفاقس ثم تونس ثم باجة في لقاء تحشيد الصفوف لـ8 ماي وقمنا بالاتصال بإحدى المشاركات في اللقاء التي اقنعناها بالتحرك بعد ركودها سنتين بعد غياب عن الساحة من بداية الحملة الانتخابية، وقد حضرت قليلا اللقاء، وتركت كل الحاضرين وانزوت في داخل المقهى متجنبة بذلك دخولها في معركة خوفا من وقوعها في معركة مع النهضاويين في جهتها بباجة.

والآن أصبحت وصية على المسار وقامت بصد بعض أهالي باجة الذين إستقبلوها ورحبوا بها. وقامت بحضري فقط لاني اتصلت بها بنية لم الشمل وحشد صفوف محبي الوطن في باجة وذلك بتوافق معهم وأخذ ورد مع العديد منهم وهم على هذا من الشاهدين، وإني دون ذكر الأسماء لا أخشى في قول الحق لومة لائم ونحن نبني تونس جديدة كل فيها سيد نفسه لاوصاية لأحد على أحد ولا شيء يجمعنا غير حب الوطن والذود عن مكتسباته وتصحيح المسار ودحر المفسدين فعلا وليس قولا.

وليس كلاما فقط، وذلك تطوعا ودون مصالح شخصية، كما ندعوا الجميع لعدم التعالي ومعاملة الاشخاص دون مصلحة خاصة ودون محاباة ولا علاقة للأستاذ قيس سعيد بالأشخاص فعلاقته فقط بالشعب، وفي تونس الجديدة كل سيد نفسه ... قف وانتهى.