كل الدعم والتضامن التام مع أمل الهادف مع صمت وزارة الداخلية


إلى السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية إحذروا كل الحذر أن يتكرر سيناريو الشهيد محسن العديلي، كل الدعم والمساندة الفعلية الثابتة والمطلقة والتضامن التام مع أمل الهادف... أختي كلنا معك... هذا مخطط النهضة لإغتيال ضابط الأمن أمل الهادف مع صمت وزارة الداخلية.

في الصورة أمل الهادف أمنية بإقليم الأمن الوطني بقرطاج قامت بعمل إستعلامي كبير عجزت عنه مختلف إدارات الداخلية و حيث نجحت في كشف مخطط تآمر على أمن الدولة الداخلي في ما يعرف بملف "انستالينقو" بالقلعة الكبرى بسوسة.

فمنذ أكثر من عام بدأت أمل الهادف في البحث عن كل المعلومات التي لها علاقة بهذا الموضوع، وبدأت بالكشف عن خيوط وكر التجسس عبر عدد من البيادق المرتزقة العاملين معهم ك "سليم الجبالي " الى ان نجحت في شهر فيفري 2022 في كشف كل خيوط اللعبة وأوقعت بزعيمهم وهو عميل مخابرات تركية أصيل القلعة الكبرى وكل ذلك كان بمؤيدات وبمجهود فردي تستحق عليه الشكر، اين أفادت به إدارتها بحكم مهنتها كعون أمن.

الا ان وزارة الداخلية رغم علمها بخطورة الملف داخليا وخارجيا، كشفت عن هوية الشاهدة للعموم عبر فتح القضية التحقيقية في ادارة الشرطة العدلية، ولم تكلف نفسها توفير الضمانات الازمة لحمايتها لا ماديا ولا حتى رد الإعتبار لها معنويا، وهو مؤسف جدا ان تجد شرطية كهذه نفسها وحدها تصارع "مافيات" في غياب تام للدولة.

ومع مع استنطاق عميلهم الأزهر لونقو لدى قاضي التحقيق بسوسة في القضية، لاحظ كل متصفحي مواقع التواصل حملة تشويه تستهدف أمل الهادف في عرضها وشرفها وتلفق لها عديد التهم.
ولكن ما شد انتباهي هو التنصيص كونها حاولت "الإنتحار منذ مدة" وتعاني من اضطرابات نفسية، وهو خبر عار من الصحة لكن نفهم من وراءه تمهيد لإغتيال هذه العونة التي أصبحت تهدد نفوذ "الخوانجية" في تونس، وتتحوز على عديد الملفات التي تورطهم ويحدث معها مثل محسن العديلي، الذي قتلوه وقالوا أنه انتحر، خاصة وانها محل تهديد منذ مدة.

يا رئيس الجمهورية، ان كنتم لا تحمون أعوانكم، والناس الذين يشتغلون معكم؛ فكيف ستُسَيِروا الدولة ؟؟
فهذه عونة من الداخلية، اشتغلت على ملف انتم عجزتم عاما كاملا لكي تكشفوا ملفا عن "الخوانجية"، تكافئوها بأن ترموها هدية قربانا للشياطين ؟

يا وزير الداخلية، حياة أمل الهادف "أمانة في رقبتك"، ستحاسب بها، ولن نسمح بإعادة سيناريو محسن العديلي.