مؤسسة الاذاعة التونسية تستغيث


92 يوما مروا دون ان يكون هناك في الاذاعة التونسية شخص يكون صاحب القرار الاداري و المالي، يوقّع الوثائق، كذلك لا ننسى اجتماع مجلس الادارة الذي لم يتم و لا حتى خلاص المزودين.

فالمؤسسة تستند لقانون هيكلي يعطي تقريبا كل الصلاحيات لرئيس مدير عام، وفي غيابه يمكن للكاتب العام التصرف لكن اليوم نحن دون رئيس مدير عام و لا كاتب عام.

فيما يتعلق بالرقمي، مواقع الاذاعات لا تعمل. زملائنا في إذاعة الزيتونة للشهر السادس على التوالي يأخدون "تسبقة".

اتفاقيات لم تتم، مستحقات وترقيات الية ...  الزملاء المراسلون مهددين بالطرد من المكاتب بسبب عدم خلاصهم . وقريبا سيتم قطع المياه و الكهرباء و الانترنت  ... هل هذا جهل ام تجاهل؟؟

إذاعات تستعد لانطلاق شبكاتها الصيفية، ونحن لا نعرف ما سيحصل غدا. وأشياء أخرى نخجل حتى ان نتحدث عنها.