إحذروا من الحملة الممنهجة البائسة التي يقوم بها أعداء الوطن للتقليل من شأن المرحلة الإنتخابية


إحذروا من الحملة الممنهجة البائسة التي يقوم بها أعداء الوطن للتقليل من شأن المرحلة الإنتخابية وضربها وتقزيم الإنتخابات، سواءا كانت في صيغة صور أو مقترحات شاذة، أو وعودا إنتخابية مثيرة للجدل على غرار فيديوهات شاذة تدور لناخبين وكالذي وعد برفع الأسى أو من سيعمل على نزول الأمطار.
 
وهذه عمليات ممنهجة مقصودة منتهية الصلوحية ولا رجوع بعدها إلى الوراء فلا تنساقوا وراء التضليل والفتن الممنهجة المدروسة، وهذه فرصة أن ندعوكم لأن تختاروا من المترشحين من سبق في النضال والأفضل والأجدر والأصدق والأقرب إلى تونس الجديدة.
فهذه المشاهد العابثة والمهازل التي إمتدت فروعها في الحملة الإنتخابية لابد من إقصاء منتهجيها سواء إن كانت بعفوية موجودة أو ممنهجة مقصودة. هي في كل الأحوال تقطع مع مسار التغيير والتجديد ومشوهة ضاربة لخيارات وقناعات أبناء شعب تونس الجديدة، ولابد من تغييب أصحاب هذه المشاهد والمهازل وإقصائهم فهم خطر على الوطن والبرلمان وضد مظاهر الرقي، بل في ترك هذه المظاهر تطفو تراجع وتقهقر وتخلف إلى ماهو أشد سوادا من العشرية السوداء.
 
ومن بين أهم ما نطالب به في هذه المرحلة الحالية بعد المحاسبة الفعلية الفورية والتطهير الشامل لكل مفاصل الدولة، هو إسترجاع الأملاك والعقارات والأموال التي نهبها المفسدون العابثون من التعويضات والهبات الخارجية وما سرقوه من خزينة الدولة.
أيضا، مانهبه معهم المسؤولون الفاسدون من كل المنضومات السابقة الفاشلة المستبدة، ونعرف أنهم قد أسندوا ممتلكاتهم لأبنائهم وجعلوها بحوزة أقاربهم للتملص من المتابعة القانونية، وذلك تجنبا لمصادرة ممتلكاتهم.
 
وإلى كل من تتعلق به قضايا إرهاب أو نهب أو فساد، وإلى كل المجمدين والغادرين، لن تعودوا لا الآن، ولا حتى بعد إنتهاء مرحلة قيس سعيد، فنحن إنتفضنا عليكم وأخرجناكم منها أذلة صاغرين، وقررنا أنه لم ولن تعودوا أبدا للحكم، أفلا تعقلون وتستحون !