حول ملف التسفير: لن ندفع ثمن اجرام حركة النهضة


ملف التسفير أمني واستخباراتي بامتياز، لكن له بعد جيوسياسي مهم، لأن النهضة أوتي بها خصيصا للعب دور التجنيد المكثف لجحافل الارهابيين وارسالهم الى سوريا لإسقاط الدولة بتمويل عرباني خليجي وتخطيط عسكري ميداني أطلسي وشحم مدافع تونسي وخدمات جنسية تونسية ايضا.
 
فكل هذه البلدان تريد قبر الملف لما يمثله من خطر ارتدادي من طرف الدولة السورية العازمة على محاسبة كل من تورط في دم الشعب دولا ومنظمات وأحزاب.
لقد ورطت النهضة الدولة التونسية وعلينا ان نعي ان دولتنا ستكون مجبرة قريبا جدا لاستقبال الارهابيين وعائلاتهم وتعويض المتضررين من مواطني سوريا والعراق.
 
وهذا بهدف إعادة ربط العلاقات مع الحكومة السورية التي تمكنت من التغلب على نظام داعش الإرهابي مؤكدا ان عديد اسر الإرهابيين والأطفال التونسيين يعيشون الى غاية اليوم في مخيمات اللاجئين بالأراضي السورية دون أي موقف رسمي من الدولة التونسية من وضعيتهم أو مستقبلهم.

وملف التسفير مرتبط بعمليات تبييض أموال تمت داخل الأراضي التونسية وانتفعت منه العديد من عائلات الإرهابيين داعيا السلطات التونسية الى إعادة العلاقات مع الحكومة السورية أو فتح قنوات للتفاوض حول مصير الاسر التونسية ومزيد تعميق الأبحاث الجارية حاليا.