عودة مدرسية بلا ماء:منطقة السقدود تعاني العطش رغم الاستغاثة


بيان- لا تزال منطقة السقدود تعاني العطش رغم نداءات الاستغاثة التي اطلقها الأهالي بين الفينة والأخرى. ورغم الوعود التي قدمها المسؤولون المحليون والجهويون بإيجاد حلول في اقرب الآجال بقي الوضع على حاله.

و في الزيارة التي قمنا بها الى هذه المنطقة للوقوف على مدى استعداد الإدارة الجهوية للتعليم بقفصة والسلط المحلية والجهوية لتامين عودة مدرسية في ظروف طيبة فوجئنا ببناءات آيلة للسقوط وبقايا أشجار يابسة وصنابير لم ينسكب منها الماء منذ سنوات عديدة.
 
وامام هذا الوضع الكارثي يهم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية فرع الحوض المنجمي ان يوضح النقاط التالية :

- استنكاره الشديد للامبالاة وتقاعس وعجز السلط المحلية والجهوية على حل معضلة الماء الصالح للشراب رغم الحلول التي قدمها الأهالي .
- مساندته المطلقة لأهالي السقدود في حقهم بالتمتع بالماء الصالح للشراب واستعداده للوقوف معهم حتى نيل مطالبهم.
- تحميله المسؤولية للسلط المحلية والجهوية سيما وان الأهالي قد قرروا الدخول في احتجاجات تصعيدية ستبدأ بمنع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة والاعتصام بالمدارس.