أزمة صف السيارة بسيدي بوسعيد: حين يكون المواطن تحت ضغط المحاسب الآلي


 

 

حين تقرر أن تزور مكانا ما لاسيما مطعما او مقهى، يجب أن تفكر أولا في مكان تصّف به سيارتك. لهذا تجدنا نبحث في العادة عن مقهى أو مطعما يتمتع بمكان لصف السيارات حتى نتجنب هذه المعاناة. وهي معاناة كل مواطن يزور منطقة سيدي بوسعيد ليس بالضرورة للجلوس بمكان ما بل حتى للتجول بها. 

وممّا لاشك فيه أننا نشكر بلدية سيدي بوسعيد لكونها خصصت أماكن لصف السيارات (بمقابل) لكنها حددت معلوما ليس في متناول كل مواطن يزور سيدي بوسعيد. وقد كانت لنا تجربة يوم السبت الماضي، إذ قضينا ثلاث ساعات بمطعم هناك، ووجدت نفسي مجبرة على مغادرة المطعم كل ساعة لدفع هذا المعلوم كما توضحه الصورة. لماذا؟ لأنّ المحاسب الآلي لا يعطيك فرصة دفع ثلاث ساعات، حتى حين دفعت 3 دنانير علما بأنذ معلوم ساعة للركن تقدر بـ 2 د، وجدته يعطيني ورقة بساعة. وخسرت هكذا دينارا وظللت أدفع دينارين كل ساعة.

ما ذنب المواطن العادي الذي جاء ليستمتع بوقته فوجد نفسه تحت ضغط المحاسب الآلي الذي لا يعطيه الحقّ أن يركن سيارته إلا بمدة ساعة واحدة؟ ولماذا يدفع المواطن 2 د مقابل ساعة واحدة؟ رفقا بالمواطن التونسي الذي جاء في زيارة فقط لسيدي بوسعيد.

 

ثلاث بطاقات دفع

 

 

تعليق جديد

مواطن(ة) تونسي(ة)




مقالات أخرى للكاتب

مواطن(ة) تونسي(ة)